منذ عامين
"العلاقات التركية الإثيوبية تمر بمرحلة حرجة بسبب أزمة إقليم تيغراي، ومع أنه من الواضح أن قرنا من العلاقات التاريخية لن يهتز بأمر كهذا، إلا أن عواقبها على العلاقات الثنائية تؤرق العديد من الشخصيات".
يتواصل الصراع بين القوات الحكومية، من ناحية، بدعاية ميدانية من آبي أحمد حاملا السلاح في يده بكلمات مثل "معنويات القوات مرتفعة"، "سننتصر"، ومن ناحية أخرى جبهة تحرير شعب تيغراي التي نجحت في ضم مجموعات محلية أخرى وشكلت معها تحالفًا.
حذر المعهد من أن الأزمة الحالية ستزداد سوءا، لاسيما وأن الأمر لا يقتصر على تبخر آمال وقف إطلاق النار، وإنما هناك خطر قوي يتمثل في تأجيج صراعات أخرى في البلدان المجاورة قد تمتد تداعياتها إلى أوروبا، وذلك بمجرد انتهاء الأزمة في إثيوبيا.
منذ ٣ أعوام
سلطت صحيفة فرنسية الضوء على تحذير مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن أكثر من 400 ألف شخص قد "عبروا عتبة المجاعة" في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا، في حرب ممتدة منذ ثمانية أشهر، وحثت الأمم المتحدة المتمردين على تطبيق وقف إطلاق النار.
مشكلة إثيوبيا الرئيسية تتمثل في تقاسم السلطة بين الحكومة المركزية والولايات، فلا يزال الجدل حول حجم السلطة التي يجب تسليمها لأديس أبابا وحجم ما يجب تركه للمناطق قائما في جميع أنحاء البلاد، فيما يمثل قيام السياسة على أسس عرقية، المشكلة الثانية.